ملكات من الغرب

ملكات من الغرب
1- الملكة "ماري الأولى" (ماري ثيودور) 1516 - 1558
2- الملكة "ماري أف سكوتش" (ماري ستيوارت) 1542 – 1587
3- الملكة "اليزابث الأولى" (ملكة انجلترا) 1558 – 1603
4- الملكة "ماري ملكة انجلترا" (إبنة الدوق تك Tek ) 1879-1953
5- الملكة "ماريا تريزا" (ملكة النمسا) 1717 – 1780
6- الملكة "فيكتوريا" (ملكة انجلترا) 1819 – 1901
7- الملكة "اليزابيث" (الملكة الأم) 1900 – 2000
8- الملكة اليزابيث الثانية – ملكة المملكة المتحدة – حاليا
9- وملكة الإحسان 1910-1997
**
1- الملكة ماري الأولى - (ماري تيودور Tudor )
ولدت في 18/2/1558

ملكة انجلترا الملقبة "Bloody Mary" ابنة الملك هنري الثامن، وكاترين أُف آراغون "Aragon"
عندما توفي والدها هنري الثامن عام 1547، أراد في وصيته أن تتولّى العرش بعد أخيها أدوارد السادس وأولاده.
ولأسباب دينية في عهد مُلك أخيها ادوارد السادس تولّت العرش عام 1553 وكانت مدعومة من الشعب الذي أحبّها، ولكنها عندما اعترفت بسلطة بابا روما انخفض حب الشعب لها، خاصة بعد زواجها من فيليب الثاني ملك اسبانيا. وقامت ثورة ضدّها بقيادة سير توماس وايات، بطشت أثناءها بالأقلية البروتستانتية.
وفي عام 1557، قامت انچلترا بحرب ضدّ فرنسا لمساعدة اسبانيا مما زاد من كره الشعب البريطاني لها. شكّت باختها اليزابيث بانها تدبر مؤامرة ضدّها وسجنتها، وبعد وفاة الملكة ماري الأولى بخمس سنوات من حكمها جاءت شقيقتها الملكة اليزابيث الأولى.

توفّيت في نوڤمبر – تشرين الثاني عام 1558
**
2- الملكة اليزابيث الأولى – ملكة انجلترا
(1533 – 1558 – 1603 )

- نُصّبت على العرش بعد وفاة شقيقتها الملكة ماري الأولى، وهي في الخامسة والعشرين من العمر.
- صدر قرار بأن تتزوج الملكة اليزابيث الأولى من زوج اختها (أرمل) أختها الراحلة كي لا تتزوج من غريب حرصا على إرث العرش البريطاني.
**
3- الملكة ماري أُف سكوتس:
(ماري ستيوارت) 1542 - 1587)

إبنة ملك اسكوتلندا جايمس الخامس وماري أُف لورين.
أصبحت ملكة بعد وفاة والدها باسبوع. وخُطبت لابن هنري الثامن ملك انجلترا فأنكرها الاسكوتلانديون، علماً بنوايا هنري الثامن على ضمّ اسكوتلندا إلى انجلترا.
تحالفت اسكوتلندا مع فرنسا، وارسلت ماري إلى فرنسا حيث تزوجت من فرنسيس الثاني ملك فرنسا عام 1559، وبدأت تطالب بعرش انجلترا.
وعندما توفى زوجها الملك فرنسيس عام 1560 رجعت إلى اسكوتلندا وقامت بحرب دينية قوية.
وفي عام 1586، حُوكمت وأُعدمت بتوقيع الملكة اليزابيث ملكة انجلترا عام 1587

**
4- الملكة ماريّا تريزا
ملكة النمسا (1717 – 1780)

كانت الملكة تريزا تؤمن بأن للملك الحق في السلطان المُطلق، ويُعتقد أن ابنتها التاسعة ماري انطوانيت قالت عن العبيد الفرنسيين: "إذا لم يكن لديهم خبز فليأكلوا الكايك".
لكن الملكة الأم ماريا تريزا كانت عادلة في حكمها تحبّ شعبها، ولقد حمّلت الأشراف أن يدفعوا الضرائب لرفع الإصر عن الفقراء، وأسست العديد من المدارس والمكتبات العامة، كما أدخلت التحسينات والإصلاحات في جيشها بإنشاء الأكاديمية العسكرية، وقامت بتوحيد أقاليمها الموزّعة بعيداً ويسّرت العلاقات المالية والتجارية، فبدأت بروسيا تعتبر النمسا الأمة القائدة في المانيا خلال حكم الملكة ماريا تريزا.
وقال فيها الأديب والمؤرخ الفرنسي الشهير ڤولتير الذي عاش في القرن الثامن عشر، انها كانت امرأة جذّابة يملؤها الحماس وروح التحدّي، هزّت شجاعتها في مواجهة الهجوم الغادر على بلادها كل قلب نبيل في أوروبا.
ففي خريف 1741 عندما وجّهت النداء إلى المجريّين لأن الحكام الأوروبيون القساة الذين لا مبادئ لهم يقاتلون طمعاً في بلادها، ولقد فازت باعجاب أوروبا بسلوكها. وحتى عدوّها اللدود فردريك الأكبر ملك بروسيا قال أنها "قد أضفت الشرف على جنسها وعلى عرشها".
**
5- الملكة فكتوريا "الملقبة بالملكة الصالحة"
ملكة انجلترا (1819-1901)

كانت ملكة انجلترا وامبراطورة الهند – وسُميت الملكة الصالحة.
كانت في نظرها ممالك أوروبا مجرد ممتلكات لأسرتها، وكانت ذات نسب مع الأسرة المالكة في المانيا، اليونان، رومانيا، السويد، الدانمارك، النرويج وبلجيكا.
خلال حكمها احتلت انجلترا الصناعية أسواق العالم.
لقد حكمت الملكة، ووقّعت، وأحبت، وشاخت، وغدت أمبراطورية أقوى وأكثر اتحاداً وازدادت ثروة انجلترا أكثر فأكثر.
وسُميت الملكة الصالحة، لأنها كانت تقلق جراء أمراض الأحياء ... وتتذكر أعياد ميلاد الأموات. وكانت تُشير إلى الطبقة الأرستقراطية بمسحة من الإزدراء. وتعتقد أن حب الملذّات لدى هذه الطبقات العليا، سيجرّ عليها الدمار.
توفيت عام 1901، وتسلّم الدّفة ابنها ادوارد السابع الذي عندما رأى حزن انجلترا كلها، وقد بكت وارتدت ملابس الحداد، ووجد العلم البريطاني منكساً سأل: "ماذا يعني ذلك؟" أجابه أحد الضباط "ماتت الملكة يا سيدي" فأجاب ادوارد السابع: "ولكن الملك حي" وأمر برفع العلم، واسدل الستار على تاريخ مسيرة والدته الإمبراطورة الصالحة.
**
6- الملكة ماري: ملكة انجلترا (1876-1953)

زوجة جورج الخامس، وابنة الدوق تك والأميرة أدالايد، وحفيدة جورج الثالث.
كانت تحت تأثير الملكة فكتوريا في السنين الأولى من حياتها الزوجية، كما ورثت عنها بعض خصالها وعاداتها وتقاليدها وخاصة الدينية منها. مما أثّر نأثيراً كبيرا على السياسة أثناء الحروب، والأزمات، وعلى نفسية الشعب وخاصة عندما تنازل الملك ادوارد عن العرش.
أضفت شخصيتها وذكائها على تحسين صورة وكرامة العرش دون التأثير سلبياً على الديموقراطية ... وكان لها جانباً فنياً فاقتنت العديد من الأعمال الفنية، كما انها كانت تتقن فن الإبرة.
مُنحت عام 1938 ميدالية ألبرت لخدماتها للفن، وفي عام 1944 أصبحت رئيسة الصندوق الوطني، كما انها أشرفت على تدريب اميرتين من الأسرة المالكة، وهما الأميرة أليزابيث وشقيقتها الأميرة مارغريت.
أثناء مرض الملك جورج الخامس في 1928 – 1936 نابت الملكة ماري عنه في مجلس الحكم. وأمضت وقتها في هوايتها لفن الإبرة، وأنجزت سجّادة كبيرة تمّ عرضها إلى أن بيعت وذلك لتوفير المال من أجل بلدها وتحسين الاقتصاد من أجل مواطنيها.
توفيت في 24 آذار عام 1953 بلندن.
**
7 – الملكة اليزابث "الملكة الأم"

- ولدت في الرابع من شهر اغسطس عام 1900 في بريطانيا.
- كانت ثاني أصغر عشرة أولاد.
- تزوجت من دوق يورك.
- كانت تدعى "الدوقة الباسمة" (Smiling Duchess) كذلك دعيت "دوقة يورك" وقد حازت على حب وإعجاب الشعب البريطاني، لأنها كانت مميزة بموهبتها الإجتماعية.
- بعد تنازل ادوارد الثامن عن العرش، اصبح زوجها ملكاً تحت اسم "جورج السادس" والملكة دعمت زوجها وشجّعته حتى في أسوأ الظروف وضغوط الحرب العالمية الثانية والغارة الجويّة على لندن.
- كان تأثير اليزابث على زوجها الملك ذو فائدة، اعترف بها، ولكن لم يكن لهذا التأثير على ابنتها الملكة اليزابث الثانية من بعده.
من المعروف أن الملكة في بريطانيا، تكون نتيجة لمحيط الأسرة التي يحكمها تعليمها وتدريبها على مسؤوليتها لملكة دستورية.
- والملكة الام كانت تمثّل ابنتها الملكة اليزابث الثانية في رحلاتها الى أنحاء العالم، مثل زيارتها للولايات المتحدة عام 1954، وزياراتها منذ عام 1957، الى نيوزيلندا – واستراليا – وافريقيا – وسيلان.

**
8- الملكة اليزابيث الثانية

- ولدت الملكة اليزابيث الثانية عام 1926 واعتلت العرش عام 1952
- الابنة الأولى للدوق والدوقة يورك واللذان أصبحا الملك جورج والملكة الأم
- توّجت بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1953 ، حصلت على تعليمها الأولي في المنزل، وأكملت دراستها في القانون والتاريخ. بدأت تقوم ببعض المراسيم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وكان أول هذه الأعمال الرسمية عام 1947، عندما رافقت والديها واختها بجولة في جنوب أفريقيا.
- تزوجت من فيليب مونتباتن (قريبها) في 20 نوفمبر عام 1947 في كنيسة وست منستر وأنجبت اولادها الآربعة:
1- ابنها البكر الأمير تشارلز في 1948 وهو الوريث للعرش.
2- 1950 – الأميرة "آن"
3- 1960 – البرنس أندرو، المعروف باسم دوق اوف يورك.
4- 1964 – الأمير ادوارد.
احتفلت مع زوجها بعيد زواجهما الفضي عام 1972 وفي عام 1977، احتُفل في المملكة المتحدة ودول الكومنولث بالعيد الفضي لاعتلائها العرش. وفي هذا الاحتفال قطعت الملكة اليزابيث مسافة 65 ألف ميل لتشارك شعبها في هذه المناسبة مصطحبة مععها دوق ادنبرغ. وفي عام 2002، احتُفل بالعيد الذهبي لجلوسها على العرش.
**
9- مليكة الإحسان – الأم ماري تريزا

ولدت عام 1910 في سكوبي – مقدونيا تحت اسم "أغنس كونفوا "Agnes Gonxha Bojaxhio"
- درست الإنكليزية في دير لورتّو في مدينة دبلن في ايرلندا
- قررت عام 1928 الإنضمام إلى الرهبنة فأخذت اسم "ماري تريز"
- بدأت العمل في الرهبنة في الهند عام 1929
- افتتحت أول مدرسة لها في الأحياء الفقيرة في مدينة كالكاتا في الهند عام 1948
- أصبحت رئيسة البعثة التبشيرية في الهند عام 1950
- افتتحت بيتا خاصاً للمرضى الميئوس من شفائهم عام 1952 في الهند
- افتتحت بيتاً للأطفال في كالكاتا في الهند
- مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 1979 فتبرعت بمبلغ الجائزة (190 الف دولار) لمساعدة فقراء الهند.
- وسّعت أعمالها الإنسانية في بعض أنحاء العالم مثل فنزولاّ – أيطاليا – تنزانيت – استراليا – انجلترا والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1990
وأصبح لدى رهبنتها المعروفة باسم ارسالية الإحسان 43- بيتاً في 95 دولة تحت اسم: (ارساليات احسان الأم تريزا Mother Terese Missionaries Charity)
رحلت عن هذا العالم عام 1997 تاركة سجلاً حافلاً بالإحسان على مستوى عالمي يذكرنا بها كل يوم.
**