رائدات من الغرب

رائدات من الغرب
1- بتي بوثرويد: بريطانية – أول رئيسة لمجلس العموم منذ سبعمئة عام.
2- جورج صاند: سويدية 1804-1876 وصل عدد مؤلفاتها إلى المئة.
3- هارييت بيتشرستو: أمريكية، مؤلفة رواية "كوخ العم طوم" التي كانت المقدمة لتحرير العبيد بأمريكا 1811-1896 .
4- فلورنس ناينتنغال: بريطانية 1820-1910 أصبحت مستشارة دولية في حقل التمريض
5- سوزان أنطوني: أمريكية 1820-1906 لقبت بنابليون الحركة النسائية.
6- ماري كوري: بولندية 1860 مكتشفة مادة الراديوم والحائزة على جائزة نوبل مرتين.
7- مرغريت ميد: أمريكية 1901 احدى أهم الشخصيات في علم الأنترلوجيا (علم الإنسان).
8- بيرل ماركام: بريطانية 1902 رائدة طيران، قطعت آلاف الأميال في الفضاء بمفردها.
9- أغاتا كريستي: بريطانية 1890-1976 كتبت أكثر من ثمانين رواية بوليسية ومسرحية.
10- بيرل باك: أمريكية 1898-1945 رائدة أول حركة أدبية قرّبت الشرق الأقصى من الغرب.
11- ڤالنتينا ترسكوف: روسية أول رائدة فضاء عام 1937
12- برباره ماكنتوك: أمريكية صاحبة اكتشاف في علم الجينات والخصائص الوراثية.
**

Betty Boothroyd is the first female speaker in the house of Commons (UK) in 700 years. Shne now presides over the house consisting of 651 seats of which 60 are women.
Betty Boothroyd was elected by her mostly male Copnservative MPs.

1- بتي بوثرويد

أول رئيسة لمجلس العموم البريطاني المكون من 651 عضو، من بينهم ستين امرأة منذ سبعمائة سنة.
وقد انتُخبت بالإجماع، والأكثرية من الرجال.
نالت هذا الدعم من حزب المحافظين تقديراً لقوّة شخصيتها.
**
2- جورج صند (1804-1876)
من أصل سويدي – عاشت في فرنسا.

- شاعرة وروائية وكاتبة مسرحية، خرجت عن تقاليد مجتمعها، وقررت أن تسير في طريق الإبداع. وفي أواخر القرن السادس كانت مؤلفاتها قد بلغت المئة:
- ستون رواية – عشرون مسرحية – ورسائل ومقالات كثيرة. تحدثت في مذكراتها عن أمور كانت من الصعب على امرأة أن تمسَّها في زمنها.
- استمرت وحتى آخر لحظة من حياتها، بإبداعها وفنّها الروائي والمسرحي.
- من تعبيراتها المأثورة: "هناك ألف قضية أهم من الذكاء، منها الأمومة والحب والصداقة".
**
3- مرغريت ميد (1901)

- من مواليد فيلادلفيا الامريكية
- (سيطرت على قطاع واسع من علوم القرن)
- واحدة من بين خمس وعشرين امرأة عظيمة في القرن العشرين وإحدى أهم الشخصيات العلمية في القرن.
- عالمة في الانثولوجيا (علم الانسان)
- وضعت عام 1928 كتابا بعنوان: "البلوغ في جزر ساموا"، سجلت فيه ملاحظاتها وكان لها صدى كبيراً في الأوساط العلمية، تثبت فيه اشارات مرحلة جديدة في علم الانسان.
زاد عدد مؤلفاتها في هذا العلم عن العشرين كتاباً.
**
3- هارييت بيتشرستو (1811-1896)
من مواليد مدينة لتشفيلد – أمريكا
- توفيت والدتها وهي في الرابعة من العمر، وعاشت في كنف زوجة أبيها، فغرس اليتم في نفسها شيئاً من الحرمان.
- أنهت دراستها الإبتدائية في معهد ليتشفيلد، والجامعية في مدينة هارفورد.
- صدر لها عام 1851، وهي أم لخمسة أولاد ترعاهم وتعيلهم بعد وفاة والدهم، كتاب "كوخ العم طوم" الذي يعرض قضية العبيد، فواجهت خطر الإغتيال من تجار العبيد فوضع المسؤولون حراسة دائمة حولها وحول عائلتها.
- باع الكتاب في الطبعة الأولى عشرة آلاف نسخة – تضاعفت مرات وانتشر بسرعة فوصلت أخباره إلى كل أذن صاغية، وترددت أصداؤه في العواصم الأوروبية. ثم حوّل إلى مسرحية نجحت نجاحاً كبيراً، وأخذ الناس في امريكا ينشدون أغاني العم طوم. ولكن مُنع بعدها بيع الكتاب واصبح من الخطر اقتناء نسخة منه.
- كان كتابها "كوخ العم طوم" وما زال من أشهر مؤلفاتها وأساس شهرتها لأنه كان سبباً لاندلاع الحرب الأهلية في امريكا ... "حتى أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في حينه "ابراهام لنكلن" قال وهو يصافحها بإعجاب: "هل هذه هي المرأة الصغيرة التي أشعلت تلك الحرب الكبيرة؟".
- وبعد ذلك بأربعة عقود قُيّم كتاب "كوخ العم طوم" بأنه كان من أعظم المؤثرات في التاريخ، وأبعدها مدى في إلغاء الرقّ، ومُقدّمة لتحرير العبيد. كما اعتبرها النقّاد وكتّاب السيرة واحدة من ثلاث نساء عبقريات في عصرها هن: جورج صاند السويدية، جورج أليوت البريطانية، وهارييت بيتشرستو الأمريكية.
**
4- فلورنس نايتينغايل – 1820-1910
من مواليد بريطانيا، من طبقة الأشراف.. درست الموسيقى والأدب واللغات، تنازلت عن حياة الرفاهية عندما زارت بعض المستشفيات ووجدتها مزرية، أصبح هاجسها بناء مستشفيات صحية، يدخلها نور الشمس والهواء النقي.
عندما قررت دراسة مهنة التمريض كمدخل لما تنوي تحقيقه من أجل الإنسان، اعتبر محيطها أن دراستها لمهنة التمريض فضيحة في محيطها الأرسطقراطي. ولكنها لم تذعن وصرفت خطيبها مفضلة الواجب على العاطفة.
وعندما اندلعت حرب "القرم" عام 1854، سمعت عن سوء حال المستشفيات العسكرية، فتطوّعت مع فرقة من 38 ممرضة لخدمة ضحايا الحرب، وسافرت على نفقتها الخاصة إلى الجبهة. فارتفعت معنويات الجنود، وانخفضت نسبة الوفيات من 40 بالمائة إلى ثلاثة بالمائة بعد ستة أشهر من وصولها.
ويصف تاريخها المخاطر التي تعرضت لها أثناء تأدية هذه الرسالة فمرضت وتعبت وأحبها الجنود وكرهها جنود ولكنها لم تتراجع.
وعند انتهاء الحرب عادت إلى انجلترا فاستُقبلت استقبال الأبطال.
أسست بعدها مع هنري دونان مؤسسة" الصليب الأحمر الدولي" كما وأسست "دار نانتيننغايل" للتمريض. وأصبحت مستشارة دولية في حقل التمريض إلى أن ألفت ثلاث مجلدات في مواضيع أنسانية.
**
5- سوزان أنطوني 1820- 1906
"أرفض أن اكون خادمة شرعية لأي رجل"
من مواليد مدينة أدامس – ولاية ماساشوتس الأمريكية.
- لم يكن في تاريخ ولادتها أي مكانة للمرأة في مجتمعها خارج حدود المنـزل، ولكن أبوها كان مثالاً في الرفض والتمرد على الإجحاف في حق الإنسان.
- بدأت سوزان فور تخرجها في مساعدة المرأة كي تحقق ذاتها، وتطوّر امكاناتها وتتخطّى العراقيل القانونية والإجتماعية التي تعيق تقدمها، ومنها قوانين الأحوال الشخصية. وابتداء من عام 1854 كرّست نشاطها لحركة مكافحة الرّق بحقوق المرأة، فأصبحت وكيلة جمعية تحرير العبيد حتى عام 1861.
- أسست عام 1888 "المجلس النسائي الدولي" وفي عام 1904 أسست "الاتحاد النسائي العالمي"
- طالبت رفيقاتها بوحدة التعليم، ولم تكن حركتهن ضدّ الرجل، بل كانت ضدّ التشريع الخاطئ
- بدأ بعض كبار السياسيين من مؤيدي سوزان وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي ابراهام لنكلن مُحرّر العبيد. وبفضل نضالها، ترك الأبواب والسبل ممهدة في شتى الاتجاهات أمام المرأة.
- سُميّت لصلابتها وأخلاصها لقضيّتها: "نابليون الحركة النسائية" في زمن كان يُسمح للرجل فيه أن يضرب زوجته وأولاده وكلبه، ولا يُسمح للمرأة أن تُطلّق زوجها تحت أي ظرف. وكانت قوانين البلاد وأحكامها تعتبر المرأة قاصرة الى الأبد، وإذا تزوجت تصبح ملكاً لزوجها، وإذا لم تتزوج، عليها أن تعيّن حارساً ذكراً لادارة أموالها وممتلكاتها. ولا يُسمح لأي امرأة متزوجة بإقامة دعوى بسبب فسخ عقد أو اتفاقية أو الإحتفاظ بالأجور التي تكسبها من عملها. أو الحصول على عطل وضرر مُقابل الأذى اللاحق بشخصها. وكان للزوج الحكم في مصيرها وثروتها ... والمالك لأولادها.
- وعندما تقدّم شاب يطلب يدها للزواج، كان جوابها "أرفض ان أكون خادمة شرعية لأي رجل".
- بات حتى الرجال ينظرون إليها على أنها واحدة من صانعي التاريخ في أمريكا.
ونتيجة لهذا النضال القوي المتواصل:
- في عام 1865 فتحت كلية "فاسار" أبوابها أمام الفتيات للدراسة العالية بمناهج متساوية مع أفضل الكليات للرجال.
- في العقد الثاني تبنّت حوالي 14 جامعة في مختلف أنحاء أمريكا نظام التعليم المختلط.
- في عام 1880 بلغ عدد الكليات التي أصبحت تقبل التحاق الجنسين بها 140 كلية.
- وفي عام 1900 كان ثلثا عدد المدرسين في أمريكا من النساء.
- وفي نهاية القرن التاسع عشر، ألغيت في أكثر الولايات اللاّأهليات الشرعية القديمة المتعلقة بالنساء المتزوجات، ومنحهن حق امتلاك ممتلكات خاصة والإشراف عليها، وإقامة الدعاوي والإحتفاظ بدخلهن وعقد الإتفاقيات مع الآخرين. **
6- العالمة مدام كوري : 1867-1934
مُكتشفة مادة الراديوم
من مواليد مدينة (وارسو) في بولندا، اسمها قبل الزواج "ماري سكولودفسكا" – كانت من أسرة محدودة الدخل، وأظهرت في صغرها ميلها المبكر لدراسة علم الفيزياء. في هذه الأثناء تزوجت شقيقتها الكبرى "برونيا" من الدكتور "دلوسكي" واتفقا على الذهاب إلى جامعة "السربون" في باريس للتخصص في الطب، فذهبت ماري معهما للإلتحاق بجامعة السربون ودراسة علوم الكيمياء والطبيعة.
كان ذلك عام 1891، وفي السربون التقت بالطالب "بيار كوري" الذي كانت ظروفه الدراسية متشابهة مع ظروف ماري، فأحبها وتزوجا وازداد كل منهما قوة وتصميماً على مواصلة الدراسة والأبحاث العلمية.
بعد زواجهما بعام بدأت الأوساط العلمية تتحدث عن اكتشاف هام يُسمى بالنشاط الإشعاعي لبعض المواد: "راديو اكتيڤيتي" Radioactivity " فقررت ماري أن تجعل موضوع رسالتها للدكتوراه: "النشاط الإشعاعي وأسبابه".
وللبحث في أسباب تلك الطاقة الإشعاعية أقتضى الأمر إجراء مئات التجارب على عدد كبير من المعادن. وبالمصادفة عثرت على مادة غريبة في نفايات بعض المصانع اسمها "Pichblend " فكانت نقطة البداية.
وبعد نجاحها في اكتشاف مادة اليورانيوم، حصلت على درجة الدكتوراه بامتياز وعلى جائزة نوبل عام 1903 – وعندما ذاع خبر اكتشاف الراديوم، انهالت عليها الدعوات من جميع انحاء العالم لالقاء المحاضرات العلمية في العواصم الأوروبية.
توفي زوجها بحادث عام 1906 وهي في السادسة والأربعين من العمر فكانت الصدمة أليمة عليها، فقام مجلس إدارة السربون بتعيينها في المنصب الذي خلا بموت زوجها، فأصبحت أول امرأة في تاريخ فرنسا، بل في تاريخ الدول المتحضّرة كلها التي تشغل منصب استاذ جامعي في علم الفيزياء، ومع ذلك واصلت أبحاثها في العلوم الكيمائية، فحصلت على جائزة نوبل ثانية عام 1911.
دعتها جامعات أمريكا لإلقاء المحاضرات على الطلبة، فكرمها الرئيس "هربرت هوفر" وأهداها غراماً من الراديوم مع مبلغ 50 الفاً من الدولارات خصصتها لتأسيس معهدها للأبحاث العلمية في مدينة "وارسو" مسقط رأسها، علماً بأنها رفضت منحة مالية خاصة لها من الجامعة.
وعندما تعبت وتحرقت أصابعها، وكادت تصاب بالكفاف في عينيها من تأثير التجارب على المواد الإشعاعية، عندها شعرت أن رسالتها في الحياة قد انتهت ومرضت ثم توفيت وهي في السابعة والستين من عمرها.
وهكذا انتهت حياة العبقرية الدكتوره ماري كوري، فكانت وما زالت الوحيدة بين الرجال والنساء التي فازت بجائزة نوبل للعلوم مرتين.
**

7- ڤالنتينا تيرسكوفا "أول رائدة فضاء رووسية"
- من مواليد 1937
- ارتدت ڤالينتينا بذلتها الفضائية في تاريخ 16/6/1963 وحلّقت بسفينتها التي سجلت 48 دورة حول الارض في مدة 70 ساعة و41 دقيقة مجتازت مسافة مليوني كيلومتر في الفضاء الخارجي في ثلاثة ايام. بعد عودتها إلى الارض كانت في صحة جيدة ومعنويات ممتازة فعُينت استاذة مساعدة في اكاديمية الطيران.
- وهي تشغل منذ عام 1968 مركز رئيسة لجنة النساء السوفيات
- وفي عام 1969، تخرجت من اكاديمية هندسة سلاح الجو في موسكو
- متزوجة من زميلها الرائد الفضائي "نيكولاييف" عام 1963 وأصبحت أما كل الامهات.
**
8- بيرل ماركام (1902- )

بريطانية المولد، عاشت في أفريقيا التي أحبتها. عملت في فن تدريب الخيول، ثم أُغرمت بفن الطيران، قطعت آلاف الأميال في الفضاء.
طارت عام 1936 من الشاطئ الغربي في انجلترا، إلى شمالي كندا، وسجّلت رحلة طيران عبر الأطلسي، مرت من الخرطوم والأقصر، والقاهرة وبنغازي، وطرابلس وطبرق، فبلغت المسافات التي اجتازتها ربع مليون ميل.
كتبت في مذكراتها كل مشاهداتها بأسلوب أدبي، ولها مؤلفات أخرى. من مؤلفاتها كتاب: "غرباء مع الليل" و "سجلّ الطائرة"
**
9- دوروثي كروفورت هودجن بريطانية
هي مع ماري كوري، وباربرة ماكلنتون من أهم الأسماء في تاريخ اكتشاف الذرة في القرن العشرين. لتحليلها تركيبة مادة "البنسيلين" ومركبات أخرى نالت 1964 جائزة نوبل في الطب الفيزيولوجي، أي علم وظائف الأعضاء.
9- أغاتاكريستي (1890 – 1976 )
ولدت في بلدة "توركي" من مقاطعة "ديفون" البريطانية، وكان أبوها من أصل أمريكي. عاشت فترة مع أسرتها في جنوب فرنسا لأسباب اقتصادية، وهي في الخامسة حيث لم تكن فترة سعيدة في حياتها، بسبب شعورها بالغربة عن اللغة وعن الحضارة الجديدة وعن حرمانها الصداقات.
كانت قد أصبحت في العاشرة عندما توفى والدها، وقررت أمها أن تحتفظ بأملاك الأسرة ولا تبيعها بعد ان تحسنت الأحوال، فغادرت إلى وطنها الذي تحبه.
كانت في الرابعة والعشرين من عمرها عندما اندلعت الحرب العالمية الأولى، فدخلت في معهد يدرّس التمريض، ويعدّها مع غيرها من الفتيات لإنقاذ الحرجى وضحايا الحرب، كذلك اهتمت بدراسة الأدوية وسرّ تركيبها. وسافر زوجها كريستي إلى الخدمة في الخارج فانصرفت الى الكتابة.
كل هذه الظروف والأحداث، بالإضافة إلى رحلات قامت بها إلى بلاد أفريقيا، وأستراليا، وهونولولو، استخدمت أجواء بعضها خلفيات لرواياتها، فاطلقت شهرتها، ومكّنتها من إظهار موهبتها إلى أن أصبحت تفرض شروطها على الناشر.
بدأت مسرحياتها تنجح وتضرب أرقاماً قياسية في الاستمرار فوق مسارح لندن. بلغ عدد الروايات التي كتبتها خلال سنين عمرها، ثمانين رواية، بيع منها ما يقرب من خمسمائة مليون نسخة. وهذا رقم قياسي لم يسجله كاتب قبلها. حتى شكسبير يأتي في الدرجة الثانية بالنسبة للزواج. ولها تسعة كتب أخرى وثماني مسرحيات.
أخذت تطوف العالم من بغداد إلى القاهرة، إلى جزر الكاريبي إلى كل بلاد الناس، الناس الذين احترمتهم وبادلوها التقدير، وأحبتهم مثلما أحبت الحياة وأخلصت لهم اخلاصها لأبطال قصتها.
**
10- بيرل باك (1892 – 1954 )
ولدت في بلدة هلسبور في ولاية ڤيرجينيا الغربية، ونشأت في "تشين كيانغ" في الصين
- حائزة على أكثر من شهادة دكتوراه من الجامعات الأمريكية.
- حائزة على جائزة نوبل في الأدب عام 1938 وحائزة على "بوليتزير" الأدبية 1932 وميدالية "وليم دين هويلز" الامريكية عن عام 1935 وعدة شهادات دكتوراه فخرية من الجامعات الأمريكية. من أشهر مؤلفانها:
- "أبسالوم" سيرة والدها – وكتاب "المنفى" عن سيرة والدتها – وكتاب "عوالمي التعددة" وهو عن سيرتها الذاتية ومذكراتها.
- "الأرض الطيبة" تصور فيها الحياة في الصين 1931.
- "ريح الشرق وريح الغرب" - "كل الناس أخوة"
- "رسالة من بيكين" - "جسر العبور"
- "أولاد للتبني"
- "من صديق إلى صديق"
- "البعيد والقريب"
- "الطفلة التي لم تكبر" وهي قصة ابنتها المتخلفة.
- "البيت المنقسم" تحت عنوان بيت من تراب
وبهذه المؤلفات وغيرها أصبحت الأديبة بيرل باك رائدة حركة أدبية عملت على بناء أول الجسور التي قرّبت الغرب من الشرق الأقصى عن طريق الفكر والكلمة. وأعطت أدباً غنياً، يقّدره الأسيويون والغربيون على السواء.
من أقوالها: "لماذا ننفق الأموال على الرحلات الفضائية بينما كوكبنا الأرضي غارق في المشاكل: الجوع – الفقر – البؤس؟"
**
12 – بربارة ماكنتوك - أمريكية
نالت عام 1927 درجة دكتوراه في الخصائص الوراثية للنبات .. ونالت جائزة نوبل للعلوم، وبذلك كانت المرأة السابعة التي تنال نوبل للعلوم، والثالثة التي استحقتها دون مشاركة أحد لا من رجال ولا من نساء. وأن تكن قد سبقتها إلى نيل جائزة نوبل عالمتان هما ماري كوري في فرنسا عام 1911 على اكتشافها الراديوم والبولونيوم، ثم دوروثي كروفرت هودجن البريطانية سنة 1964 لتحليلها تركيبة البنسيلين ومركبات أخرى، كذلك كانت المرأة الأولى التي نالت هذه الجائزة في الطب الفيزيولوجي أي علم وظائف الأعضاء.
وجاء اليوم الذي اعترف فيه لها كبار العلماء، بالأكتشاف الجديد في علم الجينات ... أو الخصائص الوراثية الذي أحدث انقلاباً في مستقبل الطب الحديث. وما يتعلق بعلم الوراثة إذ أعلنت أن "الجينات" أو الخصائص الوراثية ليست مثبتة على "الكروموزوم" أو الجسم الخيطي الكروماتيني الذي يظهر في الخلية عند انتشارها.
وتتابع بربارة شرح اكتشافها بالقول: "الجينات ليست كحبات اللؤلؤ المرصوفة في العقد، بل أنها تتحرك، وبأسلوب غير متوقع".
وكان أن أعلنت هذه الحقيقة العلمية في مرحلة مبكرة عام 1951 يوم أن لم يكن في العالم كله خمسة علماء يقدرون معنى كلامها. لذا بقيت مُغفلة هي واكتشافها، أكثر من ثلاثين عاماً، إلى أن تقدم العلم والطب فألقى هذا التقدم الضوء على عملها، فقفز إلى الواجهة وراح العالم يتسارع في اتجاهها.
وعندما اعترف العالم بأهمية أكتشافها عام 1981 نالت الجوائز التقديرية التالية: (190 ألف دولار جائزة نوبل) وجائزة تقديرية ثانية بقيمة 15 ألف دولار وثالثة بقيمة 50 ألفغ دولار. وزمالة في مؤسسة ماك آرثور في شيكاغو. وهذا يعني دخلاً من ستين ألف دولار في السنة معفى من الضرائب ويدوم مدى الحياة.
وكانت في مقابلاتهها الصحافية تحمل "رفيق حياتها: عرنوس الذرة الذي تمازجت فيه الألوان وتجيب علىكل سؤال وتؤكد بأنها ستتابع العمل في حقل الذرة التي ساعدت في أبحاثها في المختبر.
**
مرجريت بورستار
أول امرأة في الأكاديمية الفرنسية
كوليت
أشهر أديبة في القرن العشرين
أعجوبة القرن العشرين
14 - هيلين كيلر (1880 – 1968)
من مواليد ولاية "ألاباما" الامريكية – من عائلة وراقية ومترفة.
كانت في الثامنة من عمرها عندما أصيبت بمرض خطير أفقدها نعمتي النظر والسمع. بدأت معلمتها تعلمها تعلمها أن تصغي وتتكلم بيدها، ثم نقلتها إلى "مدرسة المكفوفين" وكانت المفاجأة الكبرى أنها بعد عامين تعلمت الكلام بيدها، بحيث يمكن فهمها بسهولة.
وبعد أن نجحت في لفظ الأحرف الأبجدية، كانت اللحظة السعيدة في حياتها عندما تمتمت أول عبارة كاملة وهي "الطقس دافئ"
وفي المدرسة العليا للصمم استطاعت أن تدرس الحساب والجغرافية، والفرنسية، والألمانية، ثم دخلت الجامعة مع فتيات يبصرن ويسمعن، وكانت معلمتها تدخل معها الصفوف وتتهجأ لها الدرس في يدها. فكانت النتيجة أن هيلين نجحت في امتحانات الدخول إلى كلية "رادكليف" في اللغات، والضرب على الآلة الكاتبة فحصلت على الشهادة الجامعية بنجاح.
اقترح عليها أحد الأساتذة بعد أن اكتشف عبقريتها، أن توسع فروضها الإنشائية إلى قصة حياتها، فعملت بنصيحته، واعطت العالم قصة من أندر القصص البشرية.
من اقوالها: "نحن جميعاً مكفوفون، وأصحاء بالنسة إلى الأمور الأزلية. غير أن الطبيعة مع كل قسوتها، زودتنا نحن المعوقين بحاسة سادسة مُطلقة".
جابت جميع أنحاء الولايات المتحدة، وحاضرت بوضوح فوق المنابر، واستقبلت في كل مكان على أنها "أعجوبة من أعاجيب الطبيعة" وقامت بأسفار كثيرة في جميع أنحاء العالم، تدعو الذين يبصرون إلى أن يساعدوا المحرومين من نعمة البصر، ويهتمون بهم.
بعض مؤلفاتها:
1 - 1902 – قصة حياتي
2 – 1903 – تفاؤل
3 – 1910 – العالم الذي أعيش فيه
4 – 1927 – ديانتي
5 – 1929 – وسط التيّار
6 – 1938 - يوميات هيلين كيلر
والغريب أنها عاشت بعدها ثمانية وثمانين عاماً بسعادة تامة وكانت حياتها حافلة بالنشاط والعطاء كأفضل إنسان يملك الحواس والقادر على التكلّم.
توفيت عام 1968 بعد أن نالت جوائز وألقاب شرف وميداليات، ثم أُخرج فيلم سينمائي عن قصة حياتها وعن صراعها، واعتُبرت من أشهر نساء العالم.
جوائز وألقاب شرف نالتها:
- جائزة الرئاسة للحرية 1964
- دكتوراه فخرية في الآداب – جامعة فيلادلفيا 1931
- وسام سانت سافا – يوغوسلاقيا 1931
- دكتوراه فخرية في الحقوق – جامعة غلاسكو 1932
- ميدالية روزفلت للتعاون المتميز 1935 (بالاشتراك مع آن سوليفان)
- تسميتها واحدة من أشهر عشر نساء في العالم 1965
- وضعت عنها مسرحية بعنوان "يقظة هيلين كيلر"
- وضع فيلم سينمائي عن حياتها وصراعها.
**