المرأة الأسترالية

المرأة الاسترالية
بدأت المرأة الاسترالية منذ القرن التاسع عشر تشعر بالاحباط نظراً للتركيبة الاجتماعية والتوزيع الديموغرافي في المجتمع في ذلك الوقت ولكن بعد نيلها قسطاً وافياً من التعليم وظهور موهوبات من النساء المؤهلات والمفكرات واللاواتي وصلن الى مراكز مرموقة ومحترمة في المهن المختلفة بدأت فكرة تحرير المرأة تتبلور بدءاً بمواضيع اجتماعية حساسة مثل الرعاية الاجتماعية .. صحة المرأة .. القانون .. السياسة .. والعدالة الاجتماعية .. الى الانتماء العرقي والاثني، نذكر منهن: السيدة مريان وكسن، التي حوّلت بكتاباتها المرأة الاسترالية، المهمّشة في نظر العالم، الى امرأة لها دور في المجتمع الاسترالي والعالم، فتكونت بذلك الشخصية النسائية الاسترالية.
يقول بعض المؤرخين: ان الحركة النسائية بدأت منذ عام 1880 على ايدي الطبقة البرجوازية والوسطى، وخاصة من تحتل منهن الوظائف الهامة في الاعلام والتعليم، وامتدت الى باقي القطاعات.
ثم بدأت الرائدات من النساء يكتبن ويوضحن عن اخبار الرجل للمجتمع ويطالبن النساء بضرورة المشاركة في الأنشطة العامة، بدءاً بدور المرأة كزوجة وأم. بعدها بدأت بدخول المجالات السياسية، ولكن، كما ذكرنا سابقاً – كان التوزيع الديموغرافي والنسيج الاجتماعي من العوائق في المجتمعين المدني والصناعي. ولقد برزت في تلك الفترة أسماء مثل "هارييت داجدايل" و"آنيت كروفورد" و "ليليان لوك" و "روز سكوت" و "لايدي بومونت" رئيسة نادي النساء في نيو ساوث وايلز، و "لايدي روسون" رئيسة مركز المجلس النسائي الاسترالي، في ذلك الحين.
ثم بدأ الجدل حول عقد الزواج وأهميته منذ عام 1700 م، والذي وصفه البعض بأنه يشبه العقود التجارية العادية، وبدأ البعض بمعارضة هذا التفسير مثل السيد وليام تومسون، لأنه يؤكد سيطرة أحد الشركاء على الآخر، فكان ردّ الحركة النسائية بأن على المرأة مسؤولياتها في أن تحسن الاختيار، أو أن تبقى بدون زواج.
**
نساء القرن العشرين:
النساء في استراليا اليوم ينتجن أكثر، يجاهرن أكثر، والحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات تريد جميع النساء، أن يساهمن في المجتمع الاسترالي بالتساوي، لأن البلاد بحاجة الى خبراتهن وتخصصاتهن.
وفي أوائل القرن بدأت الحركات النسائية تنشط وبدأت المرأة بأخذ مكانها على الرغم من المعوّقات البالية،
ففي:
- عام 1902 – كسبت المرأة الاسترالية حق التصويت للبرلمان ومجلس الشيوخ.
- عام 1903 – دخلت أول امرأة البرلمان الفيدرالي.
- عام 1969 – صدر أول قرار فيدرالي بمساواة الأجور بين النساء والرجال.
- عام 1974 – صدر برنامج خدمات الاطفال.
- عام 1983 – تم انتخاب امرأة في اللجنة التنفيذية لاتحادات النقابات العمالية.
- عام 1988 – صدرت المذكرة الوطنية بخصوص حرية المرأة في الرأي والاختيار.

وتشغل المرأة الاسترالية اليوم حوالي 30 بالمئة في أعمال كل الوقت، و87% في وظائف بعض الوقت. وتأخذ 79 بالمئة من راتب الرجل، وتشغل أكثر من 12 بالمئة في مهنة التدريس.
تعتبر استراليا اليوم من البلاد التي تطالب بالمساواة بين الأجناس في المجتمع الدولي. ومنذ أن أصدرت منظمة الأمم المتحدة قوانينها لوقف أنواع التفرقة والتمييز واستراليا تتبنّى هذه القوانين. وتصدر قوانين استرالية مشابهة في مجالات الحقوق الانسانية والمدنية والاجتماعية للمرأة. وبذلك أصبحت المرأة الاسترالية تمثّل 50 بالمئة من مجموع الطلبة في المدارس والمعاهد والجامعات .. (ولكن النسب أقلّ في الدراسات التقنية) وتشغل مراكز سياسية وحزبية عالية، ولها وجود مكثّف في الاعلام وفي التعليم، وفي المجالس النسائية، وفي المجالات الأكاديمية.
واما في الوظائف التكنولوجية خطت المرأة الأسترالية خطوات واسعة ومرموقة وتشغل الآن مركز رئيسة برلمان .. وحاكمة ولاية .. ومفوّضة في مفوضيات الشؤون الاثنية والاجتماعية، وشؤون المرأة .. ووزيرة، وعضوة في مجلس الشيوخ، وأستاذة في الجامعات حسب تخصّصها .. مع ظهور مكرّر ومرغوب في رئاسة الأحزاب، ومؤخراً نائبة رئيس البوليس.
**
عود على بدء
أما المرأة الأسترالية الأصلية (الأبروجينية) فإن ظروفها مازالت تختلف، وفرصها مازالت أقل بكثير من المرأة الأسترالية العصرية من أصل (أنكلوسكسوني). وتتشابه الى حد كبير، ظروفها مع ظروف البلاد التي دخلها الجنس الابيض واحتلها وحاول أن يبيد شعوبها مثل الهنود الحمر في أمريكا، والجنس الماوري في نيوزيلندا، وكذلك الأبورجني في استراليا. ومازالت هذه الشعوب حتى اليوم تعيش على أرضها غريبة ومضطهدة وفرصها محدودة، وفي أوضاع لا تحسد عليها.
**
نساء أستراليات رائدات
لم تكتف النساء الأستراليات الأوائل في العيش فقط في أماكن الاستيطان الجديدة، بل كان وأصبح من بينهن قائدات في مجالات مختلفة، مثل:
**
1- لويزا لوسن Louisa Lawson
علاوة على أنها أنجبت الكاتب الأسترالي المعروف هنري لوسن، فقد كانت من الأوائل اللواتي طالبن بحقوق المرأة. بدأت عام 1888 بنشر مجلة "الفجر Dawn " التي كانت أول مجلة نسائية تصدر في استراليا. :
**
2- الدكتورة كونستنس ستون Dr. Constance Stone
أول طبيبة تسجل في استراليا، بعد أن أنهت دراستها وتدريبها في كندا وانجلترا عام 1890:
**
3- نلي ملبا Dame Nellie Melba
أول مطربة في استراليا والعالم، غنت عام 1903 على المسارح العالمية.
**
4- آنيت كلرمن Anette Klerman
سباحة استرالية، وبطلة غطس، كسرت الأرقام القياسية في استراليا وأوروبا:
**
5- إتيل تيرنر Ethel Turner
الكاتبة الشهيرة التي ألفت حوالي أربعين كتاباً، كان أشهرها Seven Little Australians الذي باع مئات الآلاف من النسخ، كما تمّ تصويره واخراجه في السينما والتلفزيون.
**
6- ماري غرانت بروس Mary Grant Bruce
أديبة أخرى ألّفت أكثر من أربعين كتاباً، بيع منها أكثر من مليوني نسخة:
**
7- دايم إنيد لايونز Dame Enid Lyons
أول امرأة تنتخب في البرلمان الاسترالي في كنبرا، العاصمة الفيدرالية، وهي من تزمانيا:
**
8- جابي كينارد Gaby Kinard
الطيارة الاسترالية التي حققت رحلة حول العالم بطائرة صغيرة بمحرّك واحد في 99 يوماً بمفردها. أُهدي اليها مفتاح سدني في احتفال كبير.
**
9- جيسّي ستريت Jessi Street
1889 من خلفية انجليزية – جامعية ومؤسسة ورئيسة الجمعيات النسائية للدفاع عن حقوق المرأة منذ عام 1929 في المجالات القانونية والسياسية والحقوق المدنية خاصة في مجال المساواة في الأجور بين الرجل والمرأة، وبقيت السيدة جيسّي ستريت رئيسة لهذا الاتحاد والذي من خلاله أُعلنت حقوق المرأة عام 1943، وكانت أول مبعوثة استرالية الى مؤتمر سان فرنسيسكو، الذي أنشأ منظمة الأمم المتحدة عام 1945.
كذلك شاركت في تكوين مفوضية المرأة، ومثّلت استراليا في هذه المفوضية عامي 1947 – 1948 وكانت المحرّكة الرئيسية لعمل استفتاء شعبي يطالب برفع التمييز العنصري ضد الأبورجنيز عام 1967.
**
السيدة جرمين جرير Germaine Greer

اشتهرت بذكائها وسعة اطلاعها وتحب أن تواجه وتصدم الآخرين فأعطيت أسماء كثيرة ليست جيدة مثل الراقصة أو المرأة الخصية Eunuch وخاصة أثناء حملتها الكبيرة للدفاع عن حقوق المرأة. ولدت في مدينة ملبورن ودرست في أديرة مختلفة في كامبردج Cambridge وكان لها مكان مرموق بين الطلبة.
كانت في شبابها جذابة وتزوجت مرة واحدة من عامل بناء عام 1968 والذي استمر لمدة ثلاثة أسابيع.
لم تتحاش الكتابة في أي موضوع مهما كان حساساً مثل الجنس والاغتصاب الجنسي والطهارة وعدم ممارسة الجنس وعن الآباء والامهات والسيء منهم.
كانت أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة كامبردج على نفس النهج ويطلق عامة الناس على أطروحتها انجيل تحرير المرأة وكانت بعنوان المرأة الخصية The Female Eunuch.
ولقد ذكرت فيها أن الزواج ليس الا تجسيداً للعبودية وطلبت أن يكون للمرأة حق كالرجل من الجنسين. وهي الآن تعيش بين انجلترا واستراليا.
**
جودي ماديغان
رئيسة مجلس النواب في ولاية فيكتوريا
انتخبت في 25 فبراير عام 2003 لتصبح الرئيسة 32 لفكتوريا
- ولدت في ملبورن عام 1948
- حاصلة على اجازة في الاقتصاد من جامعة ملبورن
- دبلوم، وماجستير في المكتبات والخدمات المعلوماتية والارشيف من نفس الجامعة
- عام 1966 انتخبت عضوة في مجلس النواب ممثلة لمنطقة اسندون
شغلت في البرلمان المناصب التالية:
- سكرتيرة البرلمان للمعارضة للفنون من 1996 – 1999
- وسكرتيرة للمعارضة للتخطيط
- وعضوة في لجنة المكتبات وعضوة في لجنة البيئة والموارد الطبيعية
- وعضوة في لجنة المحاسبة والتقديرات المالية من 1999 حتى 2003
- وعضوة في لجنة القوانين المعروضة على البرلمان منذ 99 حتى الان.
انتخبت في 25 فبراير 2003 لتصبح الرئيسة رقم 32 للولاية الخضراء وهي متزوجة وعندها ابنة واحدة.
**
احصائية عام 1996

- 23 عضوة في البرلمان الفيدرالي من أصل 168 من الرجال – النسبة 15،5 بالمئة.
- 19 سيدة في مجلس الشيوخ من أصل 76 من الرجال – النسبة 25 بالمئة.
- 15 سيدة في برلمان ولاية فيكتوريا من أصل 88 من الرجال – النسبة 17 بالمئة.
- 9 سيدات في المجلس الأول بنفس الولاية من أصل 44 رجل – النسبة 20،5 بالمئة.
التزمت الحكومات في استراليا بسياسة تحسين أوضاع المرأة الأسترالية في كافة المجالات والانشطة، وأن يعبّر صوتها عن رأيها في الانتخابات، ويكون مؤثراً على أصحاب القرار في الحكومة. والتزمت أيضاً بأن تتوفر للمرأة حرية الاختيار والمشاركة الاقتصادية، وفي طريقة تحديد المسؤوليات بين الأعمال الوظيفية، وأعمال المنزل، وأن تتمتع المرأة الأسترالية بالتحرر من التمييز والاستغلال، وأن يُسمح لها بالمسكن، وبالمكان الصالح للصحة الجسدية والعقلية.
أما إذا عملت المرأة بنفس الوظائف التي يقوم بها الرجل، فعلى ذلك يجب أن تتقاضى أجراً مماثلاً، ولها حقها في العمل بعض الوقت .. في توفير رعاية الاطفال، والأمن الصناعي في أماكن العمل.
ومن المتوقع أن يزداد عدد المسنّات اللواتي يحتجن الى الضمان والأمان وتعويضات التقاعد، كي يتمكنّ من استقلاليتهن، وأيضاً المساعدة في توفير وسائل النقل، والرعاية الصحية.
ولأهمية التعليم في حياة الإنسان، وجب توفير برامج خاصة للنساء الراغبات بالإلتحاق في الوظائف، وحتى يتمكنّ من مواكبة التكنولوجيا الحديثة والمعلوماتية. ونظراً للمقوّمات المختلفة لدى النساء الأبورجنيز، والنساء المهاجرات من خلفيات أخرى مختلفة، فإن من حقهنّ أن تخصّص لهنّ برامج تساعد على مساواتهن بالأخريات.
**
عضوات البرلمان في فيكتوريا Female Members of Legislative Council
1- لويز آشر The Hon. Louise Asher
2- روزي بيوكانن Ms Rosalyn (Rosy) Buchanan
3- ديمبنا آن بيرد Ms Dympna Beard
4- كرستين كمبل The Hon. Christine Campbell
5- ليليانا دمبروزيو Ms Liliana (Lily) D’Amprosio
6- جوان دنكن Ms Joanne Duncan
7- آن اكستاين Ms Anne Eckstein
8- دانيال غرين Ms Danielle Green
9- جنفر لندل Ms Jennifer (Jenny) Lindell
10- تمارا لوباتو Ms Tamara (Tammy) Lubato
11- هذر ماك تفارت Ms Heather McTaggart
12- كرستي مارشال Ms Christie Marshall
13- مكسين موراند Ms Maxine Morand
14- جانيس منت Ms Janice Munt
15- ليزا نفل Ms Lisa Neville
16- كارين اوفارنتون Ms Karen Overington
17- اليزابث باول Ms Elizabeth Powell
18- هيلين شاردي Ms Helen Shardey
**
عضوات البرلمان في فكتوريا في المجلس التشريعي الأعلى بدون حقيبة
Female Members of Legislative Council without Portfolio
1- هيلين باكينغهام The Hon. Helen Buckingham
2- ديان هادن Ms Dianne Hadden
3- كارولاين هيرش The Hon. Carolyn Hirsh
4- وندي لافل The Hon. Wendy Lovell
**
عضوات البرلمان في فكتوريا في المجلس التشريعي الأعلى بحقيبة وزارية
Female Members of Legislative Council with Portfolio
1- ليديا ارغُنديزو – المتحدثة باسم الحكومة The Hon. Lidia Argondizzo –Government Whip
2- كاندي برود – وزارة الحكم المحلي والاسكان Ms Candy Broad
Minister for Local Government and Minister for Housing
3- ايلان كاربينز – سكرتيرة البرلمان للبيئة The Hon. Elaine Carbines
Parliamentary Secretary Evironment
4- مونيكا غولد – رئيسة البرلمان The Hon. Monika Gould President
5- جيني ميكاكوس – سكرتيرة البرلمان للعدل Ms Jenny Mikakos Parliamentary Secretary Justice
6- غلينس رومانز – نائبة الرئيس ورئيسة اللجان Ms Glenyys Romanes Deputy President and Chair of Committees
7- مارشا تومسون – وزيرة الاعمال الصغيرة والمعلومات والاتصالات The Hon. Marsha Thomson Minister for Small Business, Minister for Information and Communication Techonology
8- جاسنتا الان – وزيرة الخدمات التعليمية، ووزارة الشباب Ms Jacinta Allan Minister for Education Services and Minister for Employment and Youth Affairs
9- اليزابث بيتي – سكرتيرة البرلمان للتعليم Ms Elizabeth (Liz) Beattie Parliamentary Secretary Education
10- آن باركر – سكرتيرة البرلمان والتدريب والتعليم العالي Ms Anne Barker Parliamentary Secretary Training and Higher Education
11- ماري دلاهنتي – وزارة التخطيط والفنون وشؤون المرأة Ms Mary Delahunty Minister for Planning, Minister for Arts and Minister for Womens Affairs
12- شيريل غاربت – وزيرة الخدمات الاجتماعية The Hon. Sheryl Garbutt Minister for Community Services
13- ماري غليت – سكرتيرة البرلمان للمتطوعين وألعاب الكومنولث وشؤون المرأة Ms Mary Gillet Parliamentary Secretary, Volunteers and Commonwealth Games and Women’s Affairs
14- لين كوسكي – وزيرة التعليم والتدريب The Hon. Lynne Kosky Minister for Education and Training
15- جودي ماديغان – رئيسة البرلمان Ms Judith (Judy) Maddigan Speaker, Parliament of Victoria
16- برونوين بايك – وزيرة الصحة The Hon. Bronwyn Pike Minister for Healtا
17- أمندا فانستون Amenda Vanstone
- مجلس النواب 27 امرأة من أصل 88 المجموع - النسبة المئوية 19،3
- مجلس الشيوخ 13 امرأة من أصل 44 المجموع - النسبة المئوية 29،5

**
رائدات استراليات في الدورات الأولمبية:
- السباحة دون فريزر – ميدالية ذهبية
- العداءة كاثي فريمان – ميدالية ذهبية في دورة سيدني الأولمبية عام 2000
الفائزات في دورة آثينا عام 2004
- ساره كاريغان – ذهبية لسباق الدراجات للنساء
- سوزان بالوك – ذهبية للنساء في الرماية
- جودي هنري – ذهبية في السباحة تتابع 4 مع 100 متر
- بتريا توماس – ذهبية في سباحة الفراشة مسافة 100 متر
وذهبية في مسافة التتابع سباحة حرة 4+100 متر
وذهبية في السباحة المتنوعة 4+100 متر.
خمس ميداليات فضية لأفراد، منها واحدة للمجموعات من النساء
وسبع برونزيات، 6 للأفراد وواحدة للمجموعة.
**